وتعتبر الکاميرون حديثة العهد بالسياحة حيث بدأت أولى خطواتها في هذا المجال بتأسيس وزارة للسياحة عقد السبعينات من القرن الماضي وتطوير المطارات وإنشاء الفنادق والأماکن الترفيهية حيث شهدت هذه المنشآت تطورا ونمواً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة.
وتشير إحصائيات منظمة السياحة العالمية إلى أن 300 ألف سائح من مختلف بلدان العالم قد زاروا الکاميرون خلال عام 2009 ومن المؤکد أن هذا العدد سوف يشهد تزايداً في المستقبل مع تطوير القطاع السياحي في القارة الإفريقية.
وتتجلى المعالم السياحية في الکاميرون في عدة أوجه منها العلاقات التي تربط القبائل المحافظة التقليدية بسکان المدن والتنوع البيئي المتمثل في الأنواع المختلفة من الحياة البرية التي تعيش في هذا البلد بما فيها الأنواع الحيوانية والنباتية المختلفة، والتنوع المناخي والسواحل البحرية والصحراء وغيرها من العشرات من المعالم الطبيعية والثقافية.
وتعتبر مدينة (يانونده) أحد أهم المدن السياحية في الکاميرون لکونها تضم غالبية المباني التراثية في هذا البلد، هذا إلى جانب المتاحف ذات الطابع الجبلي والشلالات والبحيرات العديدة ما جعلها من المناطق ذات الجاذبية الخاصة للسائحين من مختلف مناطق العالم.
انتهای پیام/